مرحبا يا جماعة
اليوم قرأت هالقصة وعجبتني كتير
هية طويلة شوي يمكن مو شوي كتير
بس لما تقرأوها رح تحبها
على فكرة انا قرأتها وكتتير حلووة
بس مؤلمة شوي
بتمنى تعجبكم
قبل فترة من الزمن كان دائما طفلا صغير يسألني قائلا
لماذا تجلس كثيرا تتأمل الشاطئ في الصباح الباكر يا أحمد؟
فكنت أجيبه بكلمات تزيد حيرته أكثر مما تبدده .
حتى كبر هذا الغلام وكبر معه السؤال الحائر
ولكنه لم يكون يجري على لسانه هذا السؤال
وإنما كان يظهر في عينيه حين يرنو إلى الأفق البعيد تارة
وإلى الأمواج القادمة من الرياح تارة أخرى
فيعود ليسترق إلي نظرة إشفاق أو رثاء
ولكنه كان لازال يجهل الجواب على سؤاله
وأنا سأجيبكم الآن بعد مرور قرنا على ماحدث، سنوات طوال! أليس كذلك؟
نعم فكان اليوم يمر علي وكأنه سنه وبل يزيد
أياما بل كانت تمر سنين كنت فيها معذبا وكنت أكثر الناس عذابا،
إنها ليله تغيرت معها حياتي كلها، غابت الإبتسامه العذبة،وغرقت الأماني العذاب
وسكتت الألحان واكتأب وجه الزمن وجفت من العيون الدموع
وخرجت من هذه الليلة شيئا آخر غير ما ألفه الناس مني وعرفوه عني
ليلة واحده تركت هذا العذاب وراءها ومازالت تطاردني في يقظتي و نومي
في صباحي ومسائي في نظرات الناس وفي أحاديثهم وفي سمر لياليهم
فكأن لم يكن لهم من حديث سواي.. هكذا خيل لي ؟ وأظنني ما خالفت الحقيقة
ولم أجد مهربا منهم إلا إلى هذا الشاطئ
لأعيش مرة أخرى أحداث تلك الليلة وحدي مع البحر
يعاتبني يؤنبني يعذبني ولكني أحتمل عتابه وتأنيبه وعذابه
فهو الذي عرف الحقيقة الكاملة،
أما الناس فلا يعرفون إلا شيئا واحدا،
هو أنني خائن كاذب منافق وتخليت عن الجميع وتركتهم يغرقون جميعا ونجوت بنفسي
للأسف هذا ما يحسبوه للأسف..
كنا سبعه، سبعة فقط، في سفينة صغيره
كنت غريبا هناك في تلك السفينة
ولا أعلم فيها سوى فتاة أحبها حبا جما ذات أخلاق وحسن وجمال عيناها لؤلؤ كالمرجان
أرجلها رقيقة كالغزال، وبشرتها سندس كالحرير فتاه طغت على الجمال
هي حبيبتي التي أكون أنا بمثابة فارس الأحلام لها
فكنا أسطورة لا يهز لقوتها الجبال
وفتاه تدعى ريم وهي صديقة بل أخت بل أكثر من أخت لي
فهي دائما تقف معي في فرحي و أحزاني
ورجل آخر كان معنا في تلك السفينة اسمه حسام وكان يدعى بالقناص
لأنه كان يجيد اصطياد الأسماك من قيعان المحيط ومن الأماكن الصعبة !
فكانوا دائما ينادوه بالقناص وكنت أنا واحد من هؤلاء السبعة
وأنا أحمد و أدعى فارس
وكان معنى فتاه أخرى تدعى إسراء وهي فتاه فقدت أمها يوم فتحت عيناها على الحياة
كنت أنا دائما مع حبيبتي نتحدث وننظر إلى البحار
فسألتني يوما قائلتا
حبيبي هل من الممكن أن تتركني يوما؟؟
فقلت لها ياحبيبتي أتعلمين
أن الحب الذي بيننا الآن هو كقارب لايسع إلا لشخصين
فإذا تدخل شخص آخر قد غرق هذا القارب
ان تركتك يوما سأغرق فماذا عنكي يا حبيبتي
هل ستتركيني يوما كما فعلتي في المرات السابقه؟؟
فقالت لي يا عزيزي
هل يجف الماء من البحار؟
فقلت لها مستحيل
فقالت وهل من الممكن ان لا تنشر الشمس الضوء؟؟
فقلت لها مستحيل
فقالت وهل من الممكن أن يعيش السمك على اليابس؟
فقلت لها مستحيل
قالت هكذا أنا أيضا يستحيل ان أعيش بدونك
فقلت لها أتعديني بهذا
فقالت أعدك
مر الوقت و وقفت السفينة في الميناء ونزلنا إلى تلك الجزيرة
لنقضي يوما ثم نعود حيث كنا في وطننا
فكنت أجول تلك الجزيرة مع حبيبتي
أحدثها و تحدثني أقول لها إني أحبك فتقول واني أحبك
كانت تلك الكلمة من إحساسها العالي تجن جنوني !
كنت من الفرحة أتلعثم في كلمتي أسمعتم بهذا من قبل؟!
فمر الوقت وجاء آخر الليل
فذهبت النساء إلى الخيمة التي ينامون فيها
وذهب الرجال لخيمتهم للنوم
لينطلقوا في الصباح الباكر إلى وطنهم
وكنا جميعا نيام وكنت أنا مغمورا بالنوم
فإذا بذئب في الجزيرة يقتحم خيمة النساء
وليس في الخيمة إلا حبيبتي و إسراء وفتاه أخرى تدعى ريم
فوعى الذئب فإذا بهم هم الثلاثة يفيقوا من النوم مذعورين
والذئب ينظر لهم بشراسة
ونحن الرجال مغمورين في نوم عميق ولم نشعر به
فاقترب الذئب لحبيبتي و اقترب و اقترب
فصرخت بأعلى صوتها
ولكني لم أشعر وكنت غارقا في نوم عميق
ولكن هذا القناص كان خفيف النوم فقام مفزوعا على صراخ حبيبتي
فامتطى الفرس و أخذ برمحه وتقدم نحو الخيمة
ورأى الذئب يهاجم حبيبتي ويحاول قتلها
فتقدم عليه برمحه ودارت معركة كبيرة
بين هذا الذئب وهذا القناص
وحبيبتي تنظر الى تلك المعركه في ذعر و بتعجب لقوة هذا القناص
وانتهت تلك المعركة بمقتل الذئب
فتقدم هذا القناص نحو حبيبتي وخلع رداءه
وقال لها خذيه استري نفسك فقد قطع الذئب ملابسك
أعجبت حبيبتي بقوة هذا القناص ورجولته
وكانت تنظر له نظرات حب و اعجاب ونظر لها هو بنظرات حب أيضا
فقال لها الآن سأرحل إلى الخيمة
فقالت حبيبتي لالا اني أخاف الذئاب كن معنا هنا
فقال إذن سأنام بالخارج أمام الخيمة خوفا عليكِ يا أميرتي
فنام هو بخارج الخيمة على التراب لأجلها
وهيا تزيد اعجاب به على اعجاب حتى كادت ان تخرج له و تقول له احبك
جاء الصباح الباكر والقناص لم ينام بعد و جلس يخط اسم أميرتي على الرمال
والأعجب من هذا انه على علم تام انها حبيبتي
ولكن لم يضع لهذا أي شأن
فقمت من نومي انا والستة الذين كانوا معي في السفينه
وأخذنا أمتعتنا لنرحل
وأذن موعد الرحيل من الجزيرة
وركبنا السفينه و كنت إذا حدثت حبيبتي في أي شيء وجدتها لا تعيرني اهتماما
فلاحظت ان حبيبتي ترتدي رداء القناص
فسألتها بفزع مالذي جعلك ترتدي هذا الزي
فقالت لي ماحدث لها مع الذئب ومافعله ذاك القناص لأجلها
فخشيت ان يكون سبب تجاهلها لي هو هذا القناص
فسألتها هل تحبيني؟
فقالت لا ادري يا احمد فإن الذي بيننا مستحيل
وبدأت تخرج بعض التفاهات وبعض الحجج الفارغة
وانا اسمع صدماتي واجد القناص يحرك شراع السفينة وهو يبتسم لها ابتسامه عريضة
فقلت لها حبيبتي أيمكنني أن أسالك سؤال؟
فقالت بالتأكيد
فقلت لها من ذا الذي جعلك تقولي هذا
فقالت تلك الحقيقة فقلت لها قد علمت الآن
فرحلت من مكانها وبدأت عيوني تصب أمطار من الدموع
وهي لا تبالي و تستمر في التأمل إلى هذا القناص
وأنا جلست أبكي وأبكي ولم يكن احد بجانبي
الا تلك الفتاه التي كان اسمها ريم
فكانت بمثابة أكثر من اختٍ لي
مرت الساعات
فجإت الى حبيبتي لأصلح ماقد أفسدته
فجلست احدثها وانا ابكي و ابكي
فضعفت و عادت لي وهي لاتريد العوده
ولكن قد عادت شفقة على قلبي المكسور
فتركتها بضع ساعه وعدت لها
وإلا اجدها تضحك مع هذا القناص
واجده يأخدها في زاوية السفينه يتأملون البحر معا
فنظرت لها نظراتي الأخيره
وقلت لها و بجانبها القناص
عفوا سيدتي أهذا هو انا الذي يستحيل ان تتركيني
عفوا كم كنت ساذجا عندما صدقت كلماتك التافهة
فطأطأت رأسها على الأرض و لم تجاوبني
فرد القناص بكل سخرية
ومن تحسب نفسك ايها المغفل كي تحبك
فلم اجاوبه ابدا
وتقدمت نحو اطراف السفينه
وصعدت على سورها
وقلت لها وداعا يا قاتلتي
سأغرق نفسي في هذا المحيط
فأنت قتلتي قلبي لمرات عده
وحياتي بدونك لن تلزمني
الوداع
فنظرت الى مياه البحار المتجمده
وتهيأت للإنتحار ونسيت ان هناك ربا سيحاسبني
ولكن رحمة من ربي لي سمعنا ألحان العاصفة
ورأينا أمواجا تأتي من بعيد
فرجت السفينه فإندفعت من قوتها الى السفينه مجددا
فظنوا ان هناك مشكله كبيره جدا ستحدث
فاجتمعنا للاستعداد و أخذ الحذر
وتهيأنا جميعا لمواجهة الأمواج فلجأنا الى مكان ضحل المياه لنحتمي به
ولم تكذب توقعاتنا
وماهي الا لحظات حتى انقلب هدوء البحر الى ثورة
والنسمات الرقيقه عاصفه واستحال صفاء الحياة سوادا حالكا ابتلع بقايا النور
وتلاحقت الأمواج تلطم السفينه الصغيره وتصفع الوجوه وتطيح بالشراع
وصاح القناص بالجماعه يحثهم على الصمود والثبات وبذل الجهد لمقاومة العاصفه
في حين كانت حبيبتي تحتمي بين ذراع القناص!
أمسك كل منا بالقوارير الكبيره نغرف من بطن السفينه ما اندفع اليها من الماء
والقلوب تخفق بالدعاء أن يسكن الله العاصفة وينجينا من هذا البلاء
وما أن تهدأ العاصفه فنأخذ أنفاسنا ونمني أنفسنا بالأمل
حتى تعود أشد قسوة وضراوة
وقضينا الليل في صراع مع الهلاك وماذا يفعل البشر في أمر لا حول لهم فيه ولا قوة؟
وماذا تجدي القوارير القليله في طغيان البحر؟
ومع أن اليأس كان يزحف الى نفوسنا، كان القناص يهون الخطب
ويقف عملاقا تحت السارية يتلقف القوارير المملوءة ويفرغها في البحر
وبجواره انا و صبي يدعى محمد نعاونه في مهمته في صبر واقتدار
ورأيتك يا حبيبتي تتشبثين بهذا القناص
وكأني لم أكن يوما في حياتك
وأنا أحاول معه أن أنجدكم من هذه العاصفه
وأنا ألملم دموعي في القوارير مع مياه البحار لنفرغها في ماء المحيط
واستمرت العاصفه حتى الصباح الباكر
وبدأت السفينه بالغرق ولم يجدي فعلنا نفعا ابدا
فرفع القناص صوته قائلا
اصغوا الي جيدا ، انني اخشى المخاطرة بتلك السفينه الصغيره وسط العاصفه
فهي تغرق ولا يبقى الا اقل من ساعه على انهيارها
وبوادر العاصفة تظهر من جديد
والعاصفة الآن هدأت نوعا ما
فعليكم ان تتركوا السفينه وان تلتحقوا بقوارب النجاة
فهي الحل الوحيد للرجوع الى وطننا
سمعنا كلماته وكأنها لحن النجاة
وكانت قوارب النجاه عددها 4 ونحن 7
وقارب النجاه الواحد لايسع إلا شخصين
فقالت حبيبتي أريد أن أركب مع القناص في قارب النجاه
فذهبت معه و ركبت ريم مع إسراء
وركب أبو إسراء مع الفتى محمد
وتبقّى قارب نجاه واحد وشخص واحد وهو انا
فركبت في قارب النجاة بمفردي
وانا اغرقه بدموعي على ما اراه امام عيني
وهي تضحك مع هذا القناص وتحتضنه خوفا من العاصفه و الامواج
ورأيت ياحبيبتي أمامي صورتك الحبيبه مع القناص امام العاصفه
وآراكي تنهضي من القارب وتجلسي بجانبه
وانا في قارب النجاه لوحدي
وانا اسرح فيكي وأبكي دموع من دم
فلم أفق الا على صوت ارتطامي بالماء
واجد الأمواج تتجه بعنف نحو قاربي الصغير
فقد سرحت فيكي ولم أأمن قاربي
وأرى القناص يضحك على مايحدث لي وأراه مع حبيبتي يصارعون بصبر وثبات
وحال سواد العاصفة بيننا وغبت انا وقاربي مع السفينه في عمق البحر
وبعد هدوء العاصفه تماما وعادوا جميعا الى وطنهم
وتجاوبت الحان العوده من هنا وهناك
وارتسمت ابتسامات العائدين
لاحظوا رجوع جميع قوارب النجاة
الا قارب واحد فقط وهو انا
فسألت ريم واسراء وابيها عني بفزع
وقالوا أين احمد لم يعد
وكان القناص يبتسم ابتسامة الذئب
وقال لعل العاصفة و الأمواج قد انتشلته
فقالت حبيبتي
هيا لنذهب ما بكم قلقين
فلا بأس ان كان احمد قد مات
فكلنا سنموت
وتظاهرت بللا مبالاه وكأنها لم تعهدني يوما
ولكن ذهبت ريم مع صديقتها اسراء للإبلاغ عن الحدث
لكي تذهب الغواصات للبحث عني
فخرجت سفن الغوص تبحث عني وعن السفينه والقارب فلم تجدهم في مكانهم
وكانوا ينادوني بمضخماات الصوت لعلني اسمعهم وألبي لهم النداء
فجدّوا في البحث و تعبوا كثيرا
وآخيرا بعد عناء قد وجدوا السفينه وبقايا حطامها في الأعماق
وبجانبها القارب وكتاب اشعاري الذي دائما مااحتفظ به
فبدأت الغواصه بالتعقيب حول حطام السفينه للبحث عني
وأخيرا وجدوا جثتي محبوسة بين الحطام
فخرج الغواصين مسرعين وأخذوني إلى داخل الغواصة
فوضع احد الغواصين يده على قلبي
فوجده لازال ينبض!!
فقاموا باستخدام أجهزة الصدمات حتى أفيق من غيبوبتي
وفقت منها بالفعل
و رأيت ريم و إسراء يأخذوني بالأحضان لرجوعي للحياة
بالرغم إني جلست في الماء لفترة طويلة!
ولكني لأني كنت أجيد السباحة بمهارة
فكنت كلما الأمواج تقتلعني اصعد مرتا أخرى
حتى غلبتني ورمتني بالقاع
ولكني رحمة من ربي عدت للحياة
وقبل وصول الغواصة لموطني
كان وقتها الناس في شدة حزنهم علي وحسبوني قد مت
ولكن هذا القناص الذكي حتى يبعث في قلوب الناس الفرحة
خدعهم بأكاذيب حتى يفرحوا لرحيلي وقال
إن كان أحمد قد مات فلا تحزنوا
فأحمد قد حاول إغراق السفينه بنا
واحمد قد حاول الإعتداء على حبيبتي
فهذه هيا ثيابها مقطعه!!
ولم اكن فاعلا انا شيئا من هذا بل الذئب الذي مزق ثيابها
ولم أفكر في إغراق السفينه أبدا ولكن العاصفة والأمواج هي التي فعلت
ولكن هذا القناص اخرج عني سمعة سيئة كاذبة وألف أحاديث كاذبة عني
قد صدقوها الناس عني
حتى كرهني الجميع
وتمنوا ان أكون قد مت وألا أعود
فما ان عادت الغواصة وأعود إلى موطني
حتى رأيت الجميع يغضون أبصارهم عني ويتهامسون من حولي
وكأني رجل وضيع قبيح
وكأني أنا الذي أغرقت السفينه
وكأني انا صاحب سمعة قبيحه
فكل هذا بسبب القناص المخادع الذي اخرج عني سمعة سيئة كاذبة مزيفه
ومنذ ذلك اليوم
ولا احد يحدثني أو يخاطبني
منذ ذاك اليوم وانا اسير بمفردي
ولا احد يفهم حقيقتي المؤلمة إلا البحر
منذ تلك الليله
وانا اعيش مظلوم
فلا احد يحدثني او يفهمني سوا البحر
والباقي ينظر لي وكأني صانع شر
والكل يجهل اني مظلوم
والكل يجهل حقيقتي
فللأسف لا يعلمون ان كل ماقيل عني من سمعة سيئة
كذب وخداع و ظلم
فمنذ ذلك اليوم تروني مسوقا الى هذا البحر
أود أن أقضي معه أيامي الباقيه
فهو الوحيد الذين يعلم حقيقتي تماما..
و بهذا انتهت قصتي…
9/6/2013, 7:27 pm من طرف ابراهيم ابو الجعده
» أماكن مؤلمة رغم جمالها
11/12/2012, 10:14 pm من طرف dream rose
» معاني تعني الكثير الكثير
11/12/2012, 10:12 pm من طرف dream rose
» صوورة تستحق التثبيت
11/12/2012, 10:12 pm من طرف dream rose
» للتخلص من الكرش نهائيا بدون تمارين او رجيم او كريمات
11/12/2012, 10:11 pm من طرف dream rose
» 5; لعبة ادخل السجن ومن يطلعك ؟؟؟؟؟؟
11/12/2012, 9:50 pm من طرف dream rose
» معني كلمة صديق
4/10/2012, 2:17 pm من طرف أبو قاسم الرعد
» سارحل الى البعيد
4/10/2012, 2:10 pm من طرف أبو قاسم الرعد
» حآول تحس فيني
17/7/2012, 4:17 pm من طرف BLACK DEVIL