عملاق الإنترنت ..جوجل يحاول الإستيلاء على كل شيء
كان شراء «جوجل» لموقع «يو تيوب» بمبلغ 1.65 مليار دولار في عام 2006 واحداً من أجرأ وأخطر الصفقات التي تمت في هذا العقد.وكان أيضاً أول دليل مثير على طموح «جوجل» الذي لا يكل لمد وبسط نفوذها إلى كل زاوية من زوايا الانترنت ــ حتى لو كان معنى ذلك صنع أعداء أقوياء لها.
جاءت عملية الاستحواذ بعد 18 شهراً من تحميل أول فيديو على الموقع، وكانت جزءاً من سباق في منتصف العقد لاحتكار الأسواق الجديدة الهائلة التي كانت قد بدأت تنفتح على الإنترنت.
وقبل ذلك بعام، انتزعت شركة نيوز كورب موقع «ماي سبيس» الذي يعتبر رائد مواقع التشبيك الاجتماعية، وقيل أيضاً إن المجموعة الإعلامية ــ وكذلك شركتا «ياهو» و»مايكروسوفت» – تحدثت مع «يو تيوب» بهدف الاستحواذ عليه.
غير أن كسب المنافسة للاستحواذ على أكثر مواقع فيديو الإنترنت شعبية ترك «جوجل» بأكثر مما ساومت عليه. فبعد أسابيع من إبرام الصفقة، أقامت مجموعة فياكوم الإعلامية قضية ضد «جوجل» تطالبها فيها بمبلغ مليار دولار بدعوى أن آلاف المقاطع التي تم تحميلها على الموقع انتهكت حقوق الطبع الخاصة بها.
تعرضت آمال «جوجل» في سرعة تحويل موقع «يو تيوب» ليكون منفذ فيديو الانترنت الرئيس للانهيار بسبب حذر الشركات الإعلامية الأخرى التي توقفت عن السماح للاعب واحد بممارسة قدر كبير جداً من السيطرة بعد أن شاهدت هيمنة أجهزة الـ «آيتونز»التي تصنعها شركة أبل على صناعة الموسيقى.
وعادت عملية الاستحواذ أيضاً بالخسائر الكبيرة على مدى ثلاث سنوات. فقد قدرت الخسائر التي تكبدتها «جوجل» في عام 2009 على اختلاف التقديرات بمبلغ يتراوح بين 170 و 470 مليون دولار.
ولكن بالحكم بواسطة حصته من سوق فيديو الإنترنت المزدهرة، فإن موقع «يو تيوب» لم يخيب الآمال.
ذلك أن حصة الموقع من مشاهدة فيديو الإنترنت في الولايات المتحدة ازدادت بسبع نقاط مئوية خلال العامين الماضيين لتصل إلى 38 في المائة ــ حتى مع تضاعف عدد الفيديوهات التي تتم مشاهدتها على الإنترنت في كل شهر ثلاث مرات.
انتشر هذا التأثير على الصعيد العالمي أيضاً. إذ يقول موقع «يو تيوب» إنه يقوم الآن ببث أكثر من مليار فيديو يومياً. وتدل التقديرات الخارجية على أن ما لا يقل عن ثلثي الفيديوهات تتم مشاهدتها خارج الولايات المتحدة.
ونتيجة لذلك، أصبح الموقع وسيلة لاختبار تحول الحساسيات الاجتماعية والسياسية، وخاصة أثناء الانتخابات الإيرانية التي جرت في العام الماضي حين أصبحت الفيديوهات التي ينتجها المستخدمون مصدراً رئيساً للمعلومات المتعلقة بالاضطرابات والقلاقل.
إلا أن تلك الشهرة العالمية تمخضت عن بعض أكبر التحديات التي واجهتها «جوجل»، ما أجبرها على الخضوع لأجهزة الرقابة في بلدان مثل تركيا والصين. واتخذت «جوجل» الإجراءات اللازمة لإحكام قبضتها على وحدة الفيديو ولدفعها بسرعة على طريق تحقيق الربحية.
ترك المؤسس المشارك ستيف تشين موقع «يو تيوب» ليتولى منصباً آخر في «جوجل». وتخلى تشاد هيرلي عن جزء كبير من صلاحياته إلى واحد من أنجح مديري المنتجات في «جوجل» وهو سالر كامنجار.
وبينما احتفظ هيرلي بمسؤوليته عن الإدارة العامة للموقع، يقوم كامنجار بإدارة شراكات المحتوى وتسييل الأوراق المالية. وقال ناطق باسم الشركة إن هذين الشخصين يديرانها بصورة مشتركة.
ويقول إيريك شميدت، الرئيس التنفيذي لـ»جوجل»، إن موقع «يو تيوب» أصبح أخيراً على طريق البدء برد بعض استثمار «جوجل» ــ رغم أنه يمتنع عن تحديد متى سيأتي ذلك اليوم بالضبط.
الاقتصادية الالكترونية
كان شراء «جوجل» لموقع «يو تيوب» بمبلغ 1.65 مليار دولار في عام 2006 واحداً من أجرأ وأخطر الصفقات التي تمت في هذا العقد.وكان أيضاً أول دليل مثير على طموح «جوجل» الذي لا يكل لمد وبسط نفوذها إلى كل زاوية من زوايا الانترنت ــ حتى لو كان معنى ذلك صنع أعداء أقوياء لها.
جاءت عملية الاستحواذ بعد 18 شهراً من تحميل أول فيديو على الموقع، وكانت جزءاً من سباق في منتصف العقد لاحتكار الأسواق الجديدة الهائلة التي كانت قد بدأت تنفتح على الإنترنت.
وقبل ذلك بعام، انتزعت شركة نيوز كورب موقع «ماي سبيس» الذي يعتبر رائد مواقع التشبيك الاجتماعية، وقيل أيضاً إن المجموعة الإعلامية ــ وكذلك شركتا «ياهو» و»مايكروسوفت» – تحدثت مع «يو تيوب» بهدف الاستحواذ عليه.
غير أن كسب المنافسة للاستحواذ على أكثر مواقع فيديو الإنترنت شعبية ترك «جوجل» بأكثر مما ساومت عليه. فبعد أسابيع من إبرام الصفقة، أقامت مجموعة فياكوم الإعلامية قضية ضد «جوجل» تطالبها فيها بمبلغ مليار دولار بدعوى أن آلاف المقاطع التي تم تحميلها على الموقع انتهكت حقوق الطبع الخاصة بها.
تعرضت آمال «جوجل» في سرعة تحويل موقع «يو تيوب» ليكون منفذ فيديو الانترنت الرئيس للانهيار بسبب حذر الشركات الإعلامية الأخرى التي توقفت عن السماح للاعب واحد بممارسة قدر كبير جداً من السيطرة بعد أن شاهدت هيمنة أجهزة الـ «آيتونز»التي تصنعها شركة أبل على صناعة الموسيقى.
وعادت عملية الاستحواذ أيضاً بالخسائر الكبيرة على مدى ثلاث سنوات. فقد قدرت الخسائر التي تكبدتها «جوجل» في عام 2009 على اختلاف التقديرات بمبلغ يتراوح بين 170 و 470 مليون دولار.
ولكن بالحكم بواسطة حصته من سوق فيديو الإنترنت المزدهرة، فإن موقع «يو تيوب» لم يخيب الآمال.
ذلك أن حصة الموقع من مشاهدة فيديو الإنترنت في الولايات المتحدة ازدادت بسبع نقاط مئوية خلال العامين الماضيين لتصل إلى 38 في المائة ــ حتى مع تضاعف عدد الفيديوهات التي تتم مشاهدتها على الإنترنت في كل شهر ثلاث مرات.
انتشر هذا التأثير على الصعيد العالمي أيضاً. إذ يقول موقع «يو تيوب» إنه يقوم الآن ببث أكثر من مليار فيديو يومياً. وتدل التقديرات الخارجية على أن ما لا يقل عن ثلثي الفيديوهات تتم مشاهدتها خارج الولايات المتحدة.
ونتيجة لذلك، أصبح الموقع وسيلة لاختبار تحول الحساسيات الاجتماعية والسياسية، وخاصة أثناء الانتخابات الإيرانية التي جرت في العام الماضي حين أصبحت الفيديوهات التي ينتجها المستخدمون مصدراً رئيساً للمعلومات المتعلقة بالاضطرابات والقلاقل.
إلا أن تلك الشهرة العالمية تمخضت عن بعض أكبر التحديات التي واجهتها «جوجل»، ما أجبرها على الخضوع لأجهزة الرقابة في بلدان مثل تركيا والصين. واتخذت «جوجل» الإجراءات اللازمة لإحكام قبضتها على وحدة الفيديو ولدفعها بسرعة على طريق تحقيق الربحية.
ترك المؤسس المشارك ستيف تشين موقع «يو تيوب» ليتولى منصباً آخر في «جوجل». وتخلى تشاد هيرلي عن جزء كبير من صلاحياته إلى واحد من أنجح مديري المنتجات في «جوجل» وهو سالر كامنجار.
وبينما احتفظ هيرلي بمسؤوليته عن الإدارة العامة للموقع، يقوم كامنجار بإدارة شراكات المحتوى وتسييل الأوراق المالية. وقال ناطق باسم الشركة إن هذين الشخصين يديرانها بصورة مشتركة.
ويقول إيريك شميدت، الرئيس التنفيذي لـ»جوجل»، إن موقع «يو تيوب» أصبح أخيراً على طريق البدء برد بعض استثمار «جوجل» ــ رغم أنه يمتنع عن تحديد متى سيأتي ذلك اليوم بالضبط.
الاقتصادية الالكترونية
9/6/2013, 7:27 pm من طرف ابراهيم ابو الجعده
» أماكن مؤلمة رغم جمالها
11/12/2012, 10:14 pm من طرف dream rose
» معاني تعني الكثير الكثير
11/12/2012, 10:12 pm من طرف dream rose
» صوورة تستحق التثبيت
11/12/2012, 10:12 pm من طرف dream rose
» للتخلص من الكرش نهائيا بدون تمارين او رجيم او كريمات
11/12/2012, 10:11 pm من طرف dream rose
» 5; لعبة ادخل السجن ومن يطلعك ؟؟؟؟؟؟
11/12/2012, 9:50 pm من طرف dream rose
» معني كلمة صديق
4/10/2012, 2:17 pm من طرف أبو قاسم الرعد
» سارحل الى البعيد
4/10/2012, 2:10 pm من طرف أبو قاسم الرعد
» حآول تحس فيني
17/7/2012, 4:17 pm من طرف BLACK DEVIL