الفيروسات.. كيف تعمل في كومبيوتراتنا..؟
عادة ما تبين لنا الفيروسات الموجودة في أجهزتنا الحاسوبية، مدى هشاشة الأنظمة وضعفها أمام المبرمجين الذين يستطيعون بين الحين والآخر، إنتاج برامج صغيرة تستطيع أن تدمر الكثير من معلوماتنا الخاصة والعامة.
وقد استطاعت بعض الفيروسات أن تتسبب بخسائر تقدر بمليارات الدولارات، وإتلاف معلومات لا يمكن تقديرها بثمن.. كل ذلك والعالم لا يزال يعتمد على البرامج الحاسوبية بشكل متزايد، يشبه المخاطرة والمغامرة بالعمل وإنتاجياته.
على سبيل المثال، يقدر الخبراء أن الدودة التي انتشرت في يناير عام 2004م، أصابت ما يقرب من ربع مليون جهاز كمبيوتر حول العالم في يوم واحد. كما أصاب فيروس (ميليسا) مئات الآلاف من الأجهزة في مارس 1999م، وقد كان هذا الفيروس قوياً لدرجة أنه أجبر شركة مايكروسوفت وعدد كبير جداً من الشركات الأخرى، على إيقاف أنظمة البريد الإلكتروني تماماً، حتى يمكن احتواء الفيروس.
أما فيروس (ILOVEYOU) الشهير الذي انتشر عام 2000، فقد كان له تأثير مدمر مشابه، ويتذكر الكثير منّا ما أحدثه من مشاكل وتعقيدات. وفي كانون الثاني 2007م، انتشرت "دودة العاصفة". ويعتقد الخبراء أن الفيروسات آنذاك أصابت ما يقرب من 50 مليون جهاز كمبيوتر حول العالم.
ولكن.. أمام هذا الدمار الكبير، والخسائر التي تقدر بالمليارات، قد يستغرب الكثيرون أنها لم تنتج إلا من برامج صغيرة، وبسيطة جداً.
ما هو الفيروس؟
الفيروس عبارة عن برنامج صغير، يمكن وصفه كمجموعة من البرمجيات البسيطة، التي تعمل مع برنامج حقيقي بشكل كامل. على سبيل المثال: يمكن إنشاء فيروس يتم ربطه ببرنامج جداول البيانات، وبالتالي، كلما عملنا على برنامج الجداول كلما تم تشغيل الفيروس، وكلما ربط نفسه مع برامج أخرى ليعيث فساداً فيها.
كيف تعمل الفيروسات؟
يختلف عمل الفيروسات بحسب طبيعته ووظيفته التي تام إنشاءه بها، ويمكن للفيروسات تنفيذ أوامر عديدة، بحسب تصنيعها، بعضها يرسل بيانات وصور ومعلومات من الجهاز المصاب إلى جهاز صاحب الفيروس أو مستخدمه، وبعضها يقوم بتعطيل أوامر معينة في الجهاز، كأوامر تعديل إدارة المهام أو غيرها، وبعضها يقوم بتنفيذ أوامر الشخص المستخدم للفيروس، ويستطيع بعضها الآخر إحداث تلف كبير في معلومات الجهاز المصاب، وآخر يقوم بسرقة كلمات المرور وإرسالها إلى مستخدم الفيروس.. وهكذا.
تاريخ الفيروسات:
ظهرت فيروسات الكمبيوتر التقليدية لأول مرة على نطاق واسع في أواخر عام 1980م، وقد حدثت لعدّة عوامل، منها:
أولاً: انتشار الحواسيب الشخصية على نطاق واسع، وتحوّلها إلى أجهزة منزلية تستخدم بكثرة، بعد أن كانت حكراً للأعمال العلمية والعسكرية.
ثانياً: استخدام الكومبيوتر في التواصل مع الآخرين عبر الاتصال الهاتفي، بالمودم المزود بالأجهزة، والذي مكّن من التواصل، وأسس للتواصل الأوسع بعد ذلك عبر الإنترنت.
ثالثاً: استخدام القرص المرن الذي ظهر في تلك السنة، والذي بات قادراً على تحميل برامج من جهاز، وتنصيبها على الأجهزة الأخرى. فقد كانت البرامج الصغيرة وتناسب حجم الأقراص المرنة.
وبعد تداول العديد من البرامج والألعاب عبر هذه التوصيلات الهاتفية أو المرنة، انتشرت العديد من الفيروسات بين الناس، على يد مبرمجين استطاعوا إنشاء برامج صغيرة، تقوم بتنصيب نفسها على أجهزة الضحايا بكل سهولة.
لماذا يقوم المبرمجون بتصميم فيروسات؟
هناك عدة أسباب تدعو بعض المبرمجين لإنتاج فيروسات ونشرها بين الناس، منها:
أولاً: التشويق الذي يدعو البعض لإشعال الحرائق، أو تكسير نوافذ السيارات، أو الكتابة على الجدران.. وهو نفس الدافع الذي يدعو البعض لإنتاج فيروسات ضارة ومدمرة.
ثانياً: المتعة بمشاهدة حدوث المشاكل.. فالبعض لا يقتصر إحساسه على حب التشويق، بل يتعداها إلى مراقبة الأمور وهي تنفجر، كتحطم السيارات، وتفجير المفرقعات وغيرها. والمبرمج الذي ينتج فيروساً، هو بالتالي يقوم بإنتاج برنامج قادر على التخريب.. وكلما انتشر الخراب بين الناس أكثر، كلما استمتع هذا الشخص أكثر.
ثالثاً: المفاخرة، التي تدعو البعض للقيام بأعمال إيجابية أو سلبية.. فالبعض استطاع تسلق قمة جبل إيفريست للمفاخرة بذلك، والبعض الآخر أنتج برنامجاً مدمراً قادراً على نشر الخراب، للمفاخرة أيضاً.
بطبيعة الحال، فإن معظم المبرمجين الذين أنتجوا فيروسات، أكدوا أنهم لم يكونوا يفكروا بالخراب والدمار الذي يمكن أن يحدثه هذا الفيروس، والذي يتم إنتاجه فقط لأهواء شخصية، على الرغم من أنه قد يقضي على مستقبل أو عمل أو مشروع الكثيرين حول العالم.
عادة ما تبين لنا الفيروسات الموجودة في أجهزتنا الحاسوبية، مدى هشاشة الأنظمة وضعفها أمام المبرمجين الذين يستطيعون بين الحين والآخر، إنتاج برامج صغيرة تستطيع أن تدمر الكثير من معلوماتنا الخاصة والعامة.
وقد استطاعت بعض الفيروسات أن تتسبب بخسائر تقدر بمليارات الدولارات، وإتلاف معلومات لا يمكن تقديرها بثمن.. كل ذلك والعالم لا يزال يعتمد على البرامج الحاسوبية بشكل متزايد، يشبه المخاطرة والمغامرة بالعمل وإنتاجياته.
على سبيل المثال، يقدر الخبراء أن الدودة التي انتشرت في يناير عام 2004م، أصابت ما يقرب من ربع مليون جهاز كمبيوتر حول العالم في يوم واحد. كما أصاب فيروس (ميليسا) مئات الآلاف من الأجهزة في مارس 1999م، وقد كان هذا الفيروس قوياً لدرجة أنه أجبر شركة مايكروسوفت وعدد كبير جداً من الشركات الأخرى، على إيقاف أنظمة البريد الإلكتروني تماماً، حتى يمكن احتواء الفيروس.
أما فيروس (ILOVEYOU) الشهير الذي انتشر عام 2000، فقد كان له تأثير مدمر مشابه، ويتذكر الكثير منّا ما أحدثه من مشاكل وتعقيدات. وفي كانون الثاني 2007م، انتشرت "دودة العاصفة". ويعتقد الخبراء أن الفيروسات آنذاك أصابت ما يقرب من 50 مليون جهاز كمبيوتر حول العالم.
ولكن.. أمام هذا الدمار الكبير، والخسائر التي تقدر بالمليارات، قد يستغرب الكثيرون أنها لم تنتج إلا من برامج صغيرة، وبسيطة جداً.
ما هو الفيروس؟
الفيروس عبارة عن برنامج صغير، يمكن وصفه كمجموعة من البرمجيات البسيطة، التي تعمل مع برنامج حقيقي بشكل كامل. على سبيل المثال: يمكن إنشاء فيروس يتم ربطه ببرنامج جداول البيانات، وبالتالي، كلما عملنا على برنامج الجداول كلما تم تشغيل الفيروس، وكلما ربط نفسه مع برامج أخرى ليعيث فساداً فيها.
كيف تعمل الفيروسات؟
يختلف عمل الفيروسات بحسب طبيعته ووظيفته التي تام إنشاءه بها، ويمكن للفيروسات تنفيذ أوامر عديدة، بحسب تصنيعها، بعضها يرسل بيانات وصور ومعلومات من الجهاز المصاب إلى جهاز صاحب الفيروس أو مستخدمه، وبعضها يقوم بتعطيل أوامر معينة في الجهاز، كأوامر تعديل إدارة المهام أو غيرها، وبعضها يقوم بتنفيذ أوامر الشخص المستخدم للفيروس، ويستطيع بعضها الآخر إحداث تلف كبير في معلومات الجهاز المصاب، وآخر يقوم بسرقة كلمات المرور وإرسالها إلى مستخدم الفيروس.. وهكذا.
تاريخ الفيروسات:
ظهرت فيروسات الكمبيوتر التقليدية لأول مرة على نطاق واسع في أواخر عام 1980م، وقد حدثت لعدّة عوامل، منها:
أولاً: انتشار الحواسيب الشخصية على نطاق واسع، وتحوّلها إلى أجهزة منزلية تستخدم بكثرة، بعد أن كانت حكراً للأعمال العلمية والعسكرية.
ثانياً: استخدام الكومبيوتر في التواصل مع الآخرين عبر الاتصال الهاتفي، بالمودم المزود بالأجهزة، والذي مكّن من التواصل، وأسس للتواصل الأوسع بعد ذلك عبر الإنترنت.
ثالثاً: استخدام القرص المرن الذي ظهر في تلك السنة، والذي بات قادراً على تحميل برامج من جهاز، وتنصيبها على الأجهزة الأخرى. فقد كانت البرامج الصغيرة وتناسب حجم الأقراص المرنة.
وبعد تداول العديد من البرامج والألعاب عبر هذه التوصيلات الهاتفية أو المرنة، انتشرت العديد من الفيروسات بين الناس، على يد مبرمجين استطاعوا إنشاء برامج صغيرة، تقوم بتنصيب نفسها على أجهزة الضحايا بكل سهولة.
لماذا يقوم المبرمجون بتصميم فيروسات؟
هناك عدة أسباب تدعو بعض المبرمجين لإنتاج فيروسات ونشرها بين الناس، منها:
أولاً: التشويق الذي يدعو البعض لإشعال الحرائق، أو تكسير نوافذ السيارات، أو الكتابة على الجدران.. وهو نفس الدافع الذي يدعو البعض لإنتاج فيروسات ضارة ومدمرة.
ثانياً: المتعة بمشاهدة حدوث المشاكل.. فالبعض لا يقتصر إحساسه على حب التشويق، بل يتعداها إلى مراقبة الأمور وهي تنفجر، كتحطم السيارات، وتفجير المفرقعات وغيرها. والمبرمج الذي ينتج فيروساً، هو بالتالي يقوم بإنتاج برنامج قادر على التخريب.. وكلما انتشر الخراب بين الناس أكثر، كلما استمتع هذا الشخص أكثر.
ثالثاً: المفاخرة، التي تدعو البعض للقيام بأعمال إيجابية أو سلبية.. فالبعض استطاع تسلق قمة جبل إيفريست للمفاخرة بذلك، والبعض الآخر أنتج برنامجاً مدمراً قادراً على نشر الخراب، للمفاخرة أيضاً.
بطبيعة الحال، فإن معظم المبرمجين الذين أنتجوا فيروسات، أكدوا أنهم لم يكونوا يفكروا بالخراب والدمار الذي يمكن أن يحدثه هذا الفيروس، والذي يتم إنتاجه فقط لأهواء شخصية، على الرغم من أنه قد يقضي على مستقبل أو عمل أو مشروع الكثيرين حول العالم.
9/6/2013, 7:27 pm من طرف ابراهيم ابو الجعده
» أماكن مؤلمة رغم جمالها
11/12/2012, 10:14 pm من طرف dream rose
» معاني تعني الكثير الكثير
11/12/2012, 10:12 pm من طرف dream rose
» صوورة تستحق التثبيت
11/12/2012, 10:12 pm من طرف dream rose
» للتخلص من الكرش نهائيا بدون تمارين او رجيم او كريمات
11/12/2012, 10:11 pm من طرف dream rose
» 5; لعبة ادخل السجن ومن يطلعك ؟؟؟؟؟؟
11/12/2012, 9:50 pm من طرف dream rose
» معني كلمة صديق
4/10/2012, 2:17 pm من طرف أبو قاسم الرعد
» سارحل الى البعيد
4/10/2012, 2:10 pm من طرف أبو قاسم الرعد
» حآول تحس فيني
17/7/2012, 4:17 pm من طرف BLACK DEVIL